بعد فرض الحجر الصحي على سرمين بريف إدلب.. الدفاع المدني يكثف عمليات التطهير

أعلن الدفاع المدني في إدلب اليوم الإثنين، أن فرقه داخل بلدة سرمين تتخذ عدة إجراءات لتخفيف انتقال العدوى بفيروس كورونا بين الأهالي.

وأضاف الدفاع المدني عبر صفحته في موقع فيسبوك، أنه بعد إعلان الحجر الكامل على سرمين، قامت فرقه الموجودة داخل البلدة باتخاذ عدة إجراءات لتخفيف انتقال العدوى بين الأهالي حيث “تم النداء بمكبرات الصوت لتنبيه المدنيين عن الإجراءات الوقائية من حجرٍ منزلي وإجراءات الأمن والسلامة، بالإضافة إلى تكثيف عمليات التطهير في الأماكن العامة و الأسواق”.

وفي وقت سابق أطلق فريق “منسقو استجابة سوريا” أمس الأحد، مناشدة عاجلة لمساعدة أكثر من 35,000 مدني في سرمين، للمحافظة على الثبات في ظل الآثار الاقتصادية لكورونا وما تسببه من إغلاق للمحال التجارية وفقدان بعض المواد الأساسية وأبرزها مواد التعقيم والمستلزمات الأساسية الوقائية لمكافحة انتشار الفيروس بين السكان المدنيين.

وبتاريخ 25 تموز الحالي أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ “حكومة الإنقاذ” فرض الحجر الصحي على سرمين بعد تسجيل إصابة بكورونا.

وحتى الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي بلغ عدد المصابين بكورونا في شمال غرب سوريا 29 موزعين على النحو التالي ( 3 في اعزاز، 7 في الباب، 2 في أطمة، 2 في الدانا، 2 في باب الهوى، 7 في سرمدا، 4 في سرمين، و2 في مدينة إدلب).

يشار إلى أن أول إصابة بكورونا في شمال غرب البلاد سُجلت في إدلب بتاريخ 9\7\2020 وهي لأحد الكوادر الصحية، حيث تم إغلاق المستشفى الذي كان يعمل به وحجر المخالطين له.