بيدرسون: زيادة الإصابات بكورونا في سوريا تؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية
اعتبر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في سوريا يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية ويزيد من تقييد الاستجابة الإنسانية.
وفي إحاطة أمام مجلس الأمن أمس الخميس أكد المبعوث الأممي أن الاختبارات للكشف عن فيروس كورونا ما تزال محدودة للغاية خاصة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
وأضاف بيدرسون “حتى 22 تموز أكدت وزارة الصحة السورية 561 حالة وهو رقم منخفض نسبيا. ويتزايد الانتشار الجغرافي للفيروس، ويخترق المزيد من المناطق خارج العاصمة دمشق، بما في ذلك تسجيل 22 حالة إصابة، ولأول مرة، في شمال غرب سوريا، وكذلك 6 حالات في الشمال الشرقي”.
وأكد بيدرسون على أن إيصال المساعدة الإنسانية أصبح أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، وجدد الدعوة إلى جميع أطراف النزاع لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين، وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وحذر بيدرسون في سياق حديثه من أن الانهيار الاقتصادي في سوريا يمثل تسونامي آخر يعاني منه الناس، مشيراً إلى أن العملة المحلية لا تزال منخفضة بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي على الرغم من استعادة بعض قيمتها مؤخراً.
ويتراوح سعر صرف الدولار الواحد عند حاجز 2000 ليرة سورية تقريباً بعد أن تخطى 3000 ليرة في حزيران الماضي عقب انهيار الليرة السورية إلى أدنى مستوى لها في التاريخ.