قوى الأمن الداخلي في شمال شرق سوريا تؤكد حرصها على مكافحة المخدرات
أكدت قوى الأمن الداخلي في شمال شرق سوريا اليوم الجمعة حرصها على مكافحة المخدرات والتزامها بكافة القرارات والمواثيق الدولية المتعلقة بهذا الشأن.
وفي بيان تلته يثرب الحسون الرئاسة المشتركة للجنة الداخلية في الطبقة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الموافق لـ 26 حزيران من كل عام أوضحت من خلاله أن الأجهزة الأمنية في شمال شرق سوريا لم تدخر جهدا في مكافحة المخدرات وتعتبرها جزءً من الحرب على الإرهاب.
كما تعمل مكافحة الجريمة المنظمة بالتنسيق مع مؤسسات الإدارة الذاتية على نشر الوعي ووضع الخطط لمكافحة المخدرات التي “تهدف لهدم حاضر ومستقبل الأجيال”، وفق ما جاء في البيان.
وأضافت قوى الأمن أن مكافحة الجريمة المنظمة تقوم بإتلاف كمية من المخدرات بأنواعها وذلك ضمن جهودها في مكافحة هذه الآفة التي لا تقتصر على بلد بعينه وتعتبر واحدة من أبرز التحديات الأمنية على مستوى العالم.
ولفتت قوى الأمن إلى أن “مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية تتطلب من الجميع تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية لدى جميع الأفراد والجهات”.
ويعاني أكثر من 35 مليون شخص من الإدمان على تعاطي المخدرات وفقًا لأحدث تقرير سنوي عن هذه الآفة صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.