استئناف حركة المرور بين فرنسا وإسبانيا بعد 100 يوم على الإغلاق

استؤنفت حركة المرور اليوم الأحد بين فرنسا وإسبانيا التي أعادت فتح حدودها مع إنهاء حالة من التأهب والعزل استمرت مئة يوم لاحتواء فيروس كورونا داخل البلاد.

وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن المواطنين الإسبان تمكنوا من مغادرة بلادهم لرؤية الأقارب والأصدقاء الذين لم يروهم منذ الرابع عشر من آذار الماضي.

يأتي ذلك فيما فضلت الجارة الثانية لإسبانيا وهي البرتغال التريث في فتح حدودها حتى مطلع تموز المقبل.

وتعتبر إسبانيا أحد أكثر البلدان حول العالم تضرراً من الوباء الذي قتل 28,322 شخصاً من سكانها.

وستفتح إسبانيا حدودها في الأول من تموز أمام جميع الجنسيات، في محاولة لإنقاذ ما تبقى من الموسم السياحي إذ توفر السياحة نحو 12% من ناتج البلاد المحلي الإجمالي.

وبالرغم من رفع القيود الصارمة التي وضعتها السلطات الإسبانية إلا أن عدداً من القواعد ما تزال مفروضة حتى الآن منها ” وضع الكمامات في الأماكن المغلقة وفي الهواء الطلق عندما يتعذر الحفاظ على مسافة أمان تبلغ 1,5 متر مع الآخرين”.

إضافة إلى تحديد نسب مئوية لعدد الأشخاص المسموح لهم بدخول صالات العروض والمسابح والشواطئ والفنادق والمطاعم.