بينهم أسماء الأسد وماهر الأسد.. أبرز الشخصيات التي طالها قانون العقوبات الأمريكية قيصر

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء عن الأسماء التي طالتها العقوبات بموجب قانون قيصر كبداية لحملة متواصلة من الضغط الاقتصادي والسياسي.

وجاء في البيان الصادر عن وزير الخارجية مايك بومبيو أن الوزارة أدرجت ضمن العقوبات كلاً من بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد واصفاً إياهما بمهندسَي المعاناة التي حلت على الشعب السوري.

كما طالت العقوبات بحسب البيان ماهر الأسد وفرقته الرابعة في الجيش النظامي إضافة إلى القائدين العسكريين في جيش النظام غسان علي بلال وسامر الدانا، إضافة إلى ميليشيات لواء فاطميون الإيراني التي تقاتل إلى جانب النظام.

كما تم فرض عقوبات على رجل الأعمال الداعم للنظام محمد حمشو وكل من بشرى الأسد ومنال الأسد وأحمد صابر حمشو وعمر حمشو وعلي حمشو ورانيا الدباس وسمية حمشو.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن الأحكام المتعلقة بالعقوبات التي ينص عليها قانون قيصر بدأت حيز التنفيذ بشكل كامل ابتداء من اليوم، وبات أي شخص يتعامل مع نظام الأسد معرضا للقيود على السفر أو العقوبات المالية بغض النظر عن مكان تواجده في العالم.

وأوضحت أن حملة الضغط الاقتصادي والسياسي تهدف إلى حرمان نظام الأسد من الإيرادات والدعم التي يحتاج إليها لشن الحرب وارتكاب فظائع جماعية ضد الشعب السوري.

وتوعدت الوزارة بمواصلة هذه الحملة في الأسابيع والأشهر القادمة لاستهداف الأفراد والشركات التي تدعم نظام الأسد وتعرقل التوصل إلى حل سلمي وسياسي للصراع بحسب ما يدعو إليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وتابعت “لن نتوقف قبل أن يوقف الأسد ونظامه حربهما الوحشية وغير الضرورية ضد الشعب السوري وأن توافق الحكومة السورية على حل سياسي للصراع”.

وخص وزير الخارجية بومبيو بالذكر خلال البيان زوجة بشار الأسد أسماء الأسد التي طالتها العقوبات للمرة الأولى، مؤكداً أنها “أصبحت أكثر المستفيدين من الحرب السورية بدعم من زوجها وأفراد عائلة الأخرس سيئي السمعة”.

وفي ختام البيان أكدت الوزارة أنه “حان الوقت لتنتهي حرب الأسد الوحشية وغير الضرورية” وخيرته بين “اتخاذ خطوات لا رجعة فيها باتجاه حل سياسي للصراع السوري يتسق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 أو مواجهة لوائح جديدة من العقوبات”.

وأطلق على القانون اسم قيصر نسبة إلى مصور عسكري سابق في الشرطة العسكرية السورية يُعرف باسم مستعار هو قيصر، استطاع الهرب من سوريا عام 2013 حاملا معه 55 ألف صورة لضحايا تحت التعذيب، واستند المشرعون الأمريكيون على تلك الصور لسن القانون.