مصر تعلن أنها ستلجأ إلى مجلس الأمن إذا واصلت إثيوبيا “تعنتها” بشأن سد النهضة
أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن بلاده ستضطر إلى بحث خيارات سياسية أخرى حال تعنت إثيوبيا وتهربها من التفاوض للتوصل إلى حل بشأن أزمة سد النهضة.
وأوضح شكري عبر تصريحات صحفية أن مصر قد تلجأ إلى مجلس الأمن الدولي “لكي ينهض بمسؤولياته في تدارك التأثير على السلم والأمن الدوليين عبر الحيلولة دون اتخاذ إثيوبيا إجراء أحادي يؤثر سلبا على حقوق مصر المائية”.
واعتبر شكري أن “مصر التزمت بنهج التفاوض مع الجانب الإثيوبي وتحلت بنوايا صادقة للتوصل لاتفاق منصف للطرفين، لكن تعنت إثيوبيا وتهربها من التفاوض سيضطر مصر للبحث عن خيارات سياسية أخرى”.
كما أشار إلى أن الموقف التفاوضي الأخير لا يبشر بحدوث نتائج إيجابية مع استمرار أديس أبابا بما أسماه نهج التعنت.
وتبني إثيوبيا سد النهضة على نهر النيل وتسعى للبدء بملء خزانه مطلع تموز المقبل لكن مصر تخشى من أن يؤثر على حصتها من المياه، ولم تنجح المفاوضات التي استمرت لسنوات بين الطرفين في التوصل لاتفاق.