الكشف عن الدعم الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية إلى سوريا لمواجهة كورونا
تسعى منظمة الصحة العالمية إلى تقديم مساعدات قد تشكل طوق النجاة للواقع الصحي المتدهور في سوريا بالتزامن مع المخاوف من انتشار فيروس كورونا.
وفي بيان للمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا حول المساعدات الإنسانية لمواجهة كورونا بين من خلاله أن منظمة الصحة دعمت إعادة تأهيل واسعة النطاق للمختبر المركزي للصحة العامة في دمشق ودربت العشرات من تقنيي المختبرات وأعضاء فريق الاستجابة السريعة على الاختبار وجمع العينات إضافة إلى تدريب فرق لتعيينها في مختبرات داخل حمص وحلب واللاذقية.
ومع إشارة البيان الذي صدر الثلاثاء إلى أن منظمة الصحة تهدف إلى إنشاء مختبر عامل في كل محافظة من محافظات سوريا الأربعة عشرة، إلا أن المنظمة لاقت انتقادات لاذعة في ظل التركيز الواضح على تخصيص الدعم للمناطق التي يسيطر عليه النظام السوري.
حيث اعتبرت إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية التابع للإدارة الذاتية أن دعم المنظمة للمناطق الشمالية الشرقية من سوريا بسيط جداً، واصفة قرارات منظمة الصحة بهذا الشأن بالسياسية.
وكان النظام قد أعلن تسجيل أول إصابة بكورونا في الثاني والعشرين من آذار الماضي في حين لم تسجيل مناطق الإدارة الذاتي أو مناطق المعرضة في شمال البلاد أي إصابة بالفيروس.