أمين عام الأمم المتحدة يطلق خطة لمواجهة التبعات المدمرة لفيروس كورونا
أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الثلاثاء خطة جديدة لمواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية المدمرة المحتملة لفيروس كورونا، داعياً إلى العامل معاً للحد من تأثيره على الناس.
ودعا غوتيريش عبر الفيديو إلى “استجابة صحية منسقة فورية لقمع الانتقال وإنهاء الوباء، ترفع من القدرة الصحية على الاختبار والتتبع والحجر الصحي والعلاج، مع الحفاظ على سلامة المستجيبين في الخطوط الأمامية، إلى جانب تدابير لتقييد الحركة والاتصال.”
وشدد الأمين العام على أن الدول المتقدمة يجب أن تساعد تلك الأقل تطورا، وإلا فإن عليها مواجهة كابوس المرض المنتشر.
وفي سبيل معالجة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية المدمرة للأزمة، حث غوتيريش على التركيز على الفئات الأكثر ضعفا من خلال تصميم سياسات تدعم توفير التأمين الصحي والتأمين ضد البطالة والحماية الاجتماعية مع دعم الشركات أيضا لمنع حالات الإفلاس وفقدان الوظائف.
واعتبر الأمين العام أن تخفيف الديون يجب أن يكون أولوية مشدداً على أن “ما يحتاجه العالم الآن هو التضامن فبالتضامن يمكننا هزيمة الفيروس وبناء عالم أفضل”.
وجاءت توصيات غوتيريش بعد أن أعلن صندوق النقد الدولي أن العالم دخل في حالة ركود قد تكون أسوأ من التي حصلت في عام 2008، داعيا إلى استجابة متعددة الأطراف واسعة النطاق ومنسقة وشاملة تصل إلى ما لا يقل عن 10% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.