الإدارة الذاتية: يجب إعادة النظر بقرار إغلاق معبر اليعربية ومستعدون لاستقبال نازحين من إدلب
ناشدت الإدارة الذاتية أمس السبت، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بضرورة إعادة النظر بقرار إغلاق “معبر اليعربية” الحدودي، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال وشرق سوريا.
وأضافت الإدارة الذاتية في بيان نشرته عبر الفيسبوك، أن هذه المناشدة تأتي لكي تتمكن الإدارة من تحمل مسؤولياتها الإنسانية تجاه موجة النزوح الجديدة من محافظة إدلب، مؤكدة استعداداها لاستقبال نازحين من المحافظة، كما فعلت سابقاً.
ولفتت الإدارة، إلى أن تفاقم الوضع الانساني في ادلب نتيجة للحرب الدائرة هناك وتداعياتها على المدنيين العزل الذين يمرون بوضع سيئ وسط موجة نزوح كبيرة، يتطلب تعاون وجهود حثيثة وضرورة التحرك للتخفيف من معاناتهم.
وأشارت الإدارة الذاتية، إلى أنها سبق وأعلنت مع قوات سوريا الديمقراطية قسد جاهزيتهم للقيام “بواجبهم الانساني وذلك من منطلق الشعور بالمعاناة التي يمر بها المدنيون العزل، وكذلك كجزء من الواجب والمسؤولية”.
وفي وقت سابق صرح الرئيس المشترك لمكتب الشؤون الإنسانية في الإدارة الذاتية “عبد القادر الموحد” شهر كانون الثاني الفائت، بأن قرار إغلاق معبر اليعربية له تبعات إنسانية كبيرة، حيث سيزيد من معاناة أكثر من 3 ملايين شخص.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي قام في العاشر من شهر كانون الثاني الماضي، بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبرين فقط بدلاً من 4 (كما كان الأمر بموجب القرار 2165)، وهما باب السلامة وباب الهوى عند الحدود مع تركيا، وتم استبعاد معبري الرمثا واليعربية الحدوديين، في الأردن والعراق، كما خفض المجلس مدة ولاية القرار من سنة إلى ستة أشهر، (حتى 10 تموز 2020).
وكانت الأمم المتحدة تستخدم في السابق معبر اليعربية عند الحدود العراقية، كنقطة إدخال للمساعدات الأساسية والإمدادات الطبية إلى السكان في مناطق الإدارة الذاتية.
بيان الإدارة الذاتية:
