جمعية مستجد نكيب الفلاحية شرق الرقة تشكو قلة الدعم
يعاني الفلاحون في جمعية “مستجد نكيب” شرق مدينة الرقة من قلة الدعم المقدّم لهم ما يشكل صعوبة في استمرار العمل.
جاء ذلك وفق تصريح أدلى به رئيس الجمعية حسين المشور لـ بيسان اف ام اليوم السبت، الذي قال إنّ الجمعية تأسست في عام 1966، بمساحة تبلغ 27 ألف دونم منها 22 ألف مروي، والباقي “بعل” مملوكة لأكثر من 650 فلاح.
وأضاف المشور، أنّ الفلاحين يشتكون من قلة المازوت المقدّم لهم وكذلك غلاء السماد، إذ تساوي قيمة الطن الواحد منه أكثر من 400 ألف ليرة سورية، ما خلق فجوة بين أسعار مواد الزراعة وأسعار المحصول، لافتاً إلى أنّ لجنة الزراعة قدمت 30 كيلو غرام من السماد للدونم الواحد وهي كافية لكن سعرها مرتفع، وفق قوله.
وأكد المشور، أنّ 8 سنوات من الحرب كان لها تأثير بالغ على الزراعة، منوهاً أنّ الإدارة الذاتية قدمت دعماً يتمثل بـ 10 لتر من المازوت وهي كمية لا تكفي لجميع الريّات، إذ أنّ الفلاحين يسقون أراضيهم من نهر الفرات والبليخ.
وأوضح المشور، أنّ قيمة الطن الواحد من بذار القمح التي قاموا بأخذها من شركة التطوير الزراعي بلغت 180 ليرة سورية وهي أغلى من الأسعار المتواجدة في السوق، مطالباً الجهات المعنية بتقديم المساعدة للفلاحين.
يذكر أنّ الأراضي التابعة للجمعية تضم محاصيل من كافة الأنواع منها القمح والبقوليات والقطن وغيرها.