مسؤول أممي: داعش ما يزال يشكل تهديداً إرهابياً عابراً للحدود

قال وكيل الأمين العام لمكتب مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة “فلاديمير فورونكوف” أمس الجمعة، إن تنظيم داعش ما يزال يشكل تهديداً إرهابياً عابراً للحدود.

وأضاف فورونكوف خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أنه على الرغم من فقدان التنظيم لآخر معاقله في سوريا شهر آذار من العام الماضي، ومقتل قائده أبو بكر البغدادي شهر تشرين الأول الفائت، إلا أن التنظيم يتطلع إلى إعادة تأسيس قدراته على العمليات الدولية المعقدة من خلال الإنترنت وغيره من الوسائل.

وذكر فورونكوف، أنه “يجب أن نظل متيقظين ومتحدين في مواجهة هذه الآفة”، وفق ما نقل “موقع أخبار الأمم المتحدة”.

ولفت فورونكوف، إلى أن الفروع الإقليمية التابعة لداعش تواصل اتباع استراتيجية “التخندق” في مناطق النزاع، من خلال استغلال المظالم المحلية، مضيفاً أنه وبسبب أعدادهم الكبيرة، من المتوقع أن يواصل المقاتلون الإرهابيون الأجانب ممن سافروا إلى العراق وسوريا، تشكيل تهديد حاد، قصير ومتوسط وطويل الأجل، ومشيراً في الوقت ذاته، إلى أن تقديرات أعداد هؤلاء المقاتلين تتراوح ما بين 20 إلى27 ألفا تقريباً.

وأثنى وكيل الأمين العام على الدول الأعضاء التي أعادت أو بصدد إعادة رعاياها ممن يشتبه بأن لهم صلات بجماعات إرهابية مدرجة في قائمة الأمم المتحدة، من العراق وسوريا.

يشار إلى أن دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا سلمت الخميس الماضي، 35 طفلاً روسياً في مخيم الهول بالحسكة من أبناء عناصر تنظيم داعش، إلى حكومة بلدهم.