طائرات النظام ترتكب مجزرة بحق عائلة حاولت النزوح من سرمين بريف إدلب
ارتكبت طائرات النظام الحربية والمروحية أمس الأحد، مجزرة بحق مدنيين غالبيتهم من عائلة واحدة في بلدة سرمين، بريف إدلب الشرقي.
وأوضح الدفاع المدني عبر الفيسبوك، أن طائرة حربية استهدفت بغارة جوية العائلة التي كانت تستعد للنزوح من البلدة، لتقوم بعدها على الفور طائرة مروحية بإلقاء برميل متفجرة على ذات المكان، ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين بينهم 3 أطفال، وسائق سيارة الإخلاء، وإصابة 3 آخرين.
وأضاف الدفاع المدني، أن طائرات النظام استهدفت أيضاً، بلدة المسطومة على الطريق الواصل بين أريحا ومدينة إدلب، ما أدلى إلى مقتل رجلين، واصابة اثنين آخرين، كما طال قصف مماثل بلدة بنش مخلفاً قتيلاً طفلاً، وإصابة امرأة وطفلين آخرين.
ولفت الدفاع المدني، إلى أن رجلاً توفي أمس، متأثر بجروح أصيب بها نتيجة قصف سابق طال سراقب، ليرتفع بذلك عدد القتلى في المجزرة التي حصلت بتاريخ 21\12\2019، إلى 9.
وتعرضت أمس الأحد، 14 منطقة في ريف إدلب لقصفٍ بـ 79 غارة جوية 5 منها بفعل الطائرات الحربية الروسية، و30 برميلاً متفجراً، و95 صاروخاً بعضها يحمل قنابل عنقودية و 63 قذيفة مدفعية، وفق الدفاع المدني.
وشمل القصف كلاً من، مدينة سراقب وبلدة سرمين والنيرب وبنش وقرى جوباس والترنبة بريف إدلب الشرقي، بالإضافة إلى كفرنبل وحاس وبسقلا وكفرسجنة ودير سنبل والمسطومة بريف إدلب الجنوبي، ومدينة جسر الشغور و بداما غرب إدلب.
يشار إلى أن قوات النظام ارتكبت مجزرة في سرمين بتاريخ 1\1\2020، إثر قصف مدرسة بصاروخ يحمل قنابل عنقودية، الأمر الذي أدى إلى مقتل 9 مدنيين، وسقوط 15 جريحاً.