وسط تقدم للنظام.. ضحايا جدد في ريف إدلب ونزوح أكثر من 98 ألف شخص خلال 10 أيام
قتل 4 مدنيين وأصيب 6 آخرين أمس الأحد، إثر قصف جوي نفذته الطائرات الحربية الروسية والطائرات التابعة للنظام على مناطق عدة في ريف إدلب.
وذكر الدفاع المدني في إدلب عبر موقع فيسبوك، أن رجلاً وزوجته قتلا إثر إلقاء الطائرات المروحية التابعة للنظام براميل متفجرة على فرق الدفاع المدني التي كانت تقوم بإخلاء عائلة من قرية بزابور، مشيراً إلى أن سيارة تابعة للدفاع المدني تدمرت.
وأضاف الدفاع المدني، أن الطائرات الحربية التابعة للنظام استهدفت مدينة سراقب بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن مقتل رجل وإصابة 3 مدنيين بينهم طفلة، فيما قتل رجل ببلدة مرديخ نتيجة قصف جوي روسي.
ولفت الدفاع المدني، إلى أنه وثق تعرض 17 منطقة في ريف إدلب لقصفٍ بـ 44 غارة جوية 10 منها بفعل الطيران الحربي الروسي و 18 برميلاً متفجراً، بالإضافة إلى 25 صاروخاً من راجمات أرضية.
والمناطق التي تعرضت للقصف بحسب الدفاع المدني هي، مدينة سراقب وبلدات مرديخ وخان السبل وداديخ شرق إدلب، بالإضافة إلى مدن معرة النعمان وكفرنبل وأريحا وبلدات حاس وسرجة وبينين وبزابور ودير سنبل ومنطف بريف إدلب الجنوبي، وبابيلا ومعصران وكفربطيخ بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ومرعند بريف إدلب الغربي.
من جانبه أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” إحصائية جديدة لأعداد النازحين نتيجة الحملة العسكرية على محافظة إدلب وريف حلب الغربي.
وأضاف منسقو الاستجابة عبر الفيسبوك، أنه وخلال الفترة الواقعة بين 16 و26 من الشهر الحالي بلغ عدد النازحين أكثر من 98،616 نسمة، (17،151 عائلة).
ويأتي ذلك وسط تقدم أحرزته قوات النظام في ريف إدلب، حيث سيطرت أمس، على الدانا، ومعرشورين والزعلانة والغدفة، ووصلت تلك القوات إلى الطريق الدولي حلب – حماة شمال مدينة معرة النعمان، وفق ما ذكرت وكالة أنباء النظام “سانا” عبر موقعها الإلكتروني.
يشار إلى أن هذه التطورات تأتي على الرغم من دخول هدنة حيز التنفيذ في إدلب بتاريخ الثاني عشر من الشهر الحالي، بموجب اتفاق روسي – تركي.