وفد من الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية يعقد لقاءاً جماهيرياً بدير الزور
أجرى أمس الأربعاء، وفد من الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، زيارة إلى إدارة دير الزور.
وضم الوفد كلاً من عبد حامد المهباش الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، و أمينة أوسى وفرهاد شبلي ورياض الهفل نواب الرئاسة المشتركة للمجلس، حسبما ذكرت الإدارة الذاتية عبر الفيسبوك.
والتقى الوفد، بالرئاسة المشتركة للمجلس المدني في دير الزور ورؤساء اللجان والمجالس والكومينات ووجهاء وشيوخ العشائر وقيادة قوى الأمن الداخلي وقيادة قوات سوريا الديمقراطية، والدفاع الذاتي في الإدارة وأعضاء المجلس التشريعي والعديد من الشخصيات الأكاديمية والمثقفين وحشد كبير من أهالي دير الزور في لقاء جماهيري عام عقد في منطقة المعامل.
وبحسب الإدارة الذاتية، فإنه تم خلال اللقاء “الاستماع للأهالي ومطالبهم وافساح المجال أمام انتقاداتهم وملاحظاتهم حول أداء المجلس المدني لتقييم الأعمال المنجزة من قبله خلال السنة الماضية والوقوف على المقترحات لمشاريع العام القادم للنهوض بواقع المنطقة وتخفيف معاناة الأهالي وتقديم ما أمكن من دعم من قبل الإدارة الذاتية لدير الزور”.
وألقى الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية عبد حامد المهباش، كلمة استهلها بالحديث عن مجمل تطورات الوضع السياسي محلياً واقليمياً و دولياً، وشرح أهداف “الاعتداءات” المتكررة من قبل تركيا.
كما أثنى المهباش على الجهود المبذولة من قبل قوات سوريا الديمقراطية عسكرياً والإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية سياسياً.
من جهته أشار الرئيس المشترك للمجلس المدني في دير الزور غسان اليوسف في كلمة له، إلى أن ما دمر خلال 9 سنوات “لن تعيده أيام وشهور فأصعدة العمل كثيرة جداً والمطالب أكثر تقف الدول عاجزة امام حجمها ومع ذلك فإن ما تم إنجازه كثير جدا ولكن لن نقول أنه كاف”.
وناشد الأهالي، الإدارة الذاتية لزيادة الدعم ليتسنى العمل على كافة الأصعدة لما تعانيه المنطقة من دمار في كافة المجالات وخاصة في الجوانب الخدمية.
وفي ختام اللقاء “أكد المجتمعون على قناعتهم بأن المجلس المدني بدير الزور يعمل بأقصى ما تستطيع ضمن الإمكانيات المحدودة وطالبوا بزيادة دعم تلك الإمكانيات للوصول لتأهيل البنى التحتية وتفعيل الخدمات والمرافق العامة على أكمل وجه أسوة ببقية الإدارات”، وفق ما أضافت الإدارة الذاتية.
