نزوح أكثر من 175 ألف شخص نتيجة الحملة العسكرية على إدلب
نزح أكثر من 175 ألف شخص نتيجة الحملة العسكرية التي تنفذها قوات النظام وروسيا في محافظة إدلب.
وبحسب إحصائية نشرها “منسقو استجابة سوريا” عبر الفيسبوك، فإنه ومنذ تاريخ الأول من شهر تشرين الثاني الماضي، وحتى يوم أمس، قتل 209 أشخاص بينهم 70 طفلاً، ونزح أكثر من 175,477 من السكان إثر القصف الذي طال مناطق شمال غرب سوريا بشكل عام والمنطقة منزوعة السلاح بشكل خاص.
وأعرب منسقو الاستجابة عن إدانتهم واستنكارهم لهذا “العدوان الإرهابي” لقوات النظام وروسيا على إدلب، في استهتار واضح بكل مساعي إحلال السلام، مطالبين المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة هذا التصعيد العسكري باعتباره انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنساني، وانتهاك لجهود إحلال السلام في المنطقة، واستهتار بخطوات تثبيت وقف إطلاق النار والمنطقة منزوعة السلاح.
كما طالب “منسقو الإستجابة” المنظمات الإغاثية بالتحرك العاجل لإنقاذ السكان المحليين في إدلب وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة، بما في ذلك إمدادات الغذاء والدواء وضمان توفير أماكن إيواء آمنة للنازحين، وإيجاد ممرات آمنة لحركة تنقل السكان من المناطق التي تستهدفها قوات النظام وروسيا.
ودعا “منسقو الإستجابة” مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع الحالية في شمال غرب سوريا، والعمل على إيجاد آلية فورية لوقف العمليات الإرهابية ضد السكان المدنيين، وفق ما جاء في البيان.
من جانبه أصدر الدفاع المدني في إدلب إحصائية للقتلى والجرحى نتيجة قصف قوات النظام وروسيا على ريف المحافظة منذ تاريخ 15\12\2019، وحتى يوم أمس الموافق لـ 20\12\2019.
ووفق الإحصائية فإنه تم توثيق مقتل 59 مدنياً بينهم 18 طفلاً و14 امرأة، وإصابة 135 شخصاً بينهم 26 طفلاً و23 امرأة خلال الفترة المذكورة.
وأضاف الدفاع المدني، أن 32 منطقة تعرضت للاستهداف، بـ 104 غارات روسية، و168 غارة نفذتها طائرات النظام، و148 برميلاً متفجراً، و410 صاروخاً، و554 قذيفة مدفعية، مشيراً إلى أنه خلال الفترة المذكورة تم توثيق ارتكاب 4 مجازر في ريف إدلب.