عقب اختتام الجولة الثانية من الاجتماعات.. بيدرسون يشدد على أهمية حماية اللجنة الدستورية
اختتمت أمس الجمعة، الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية في مدينة جنيف السويسرية دون التوافق حول جدول أعمال لجنة مناقشة الدستور.
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون خلال حديثه للصحفيين عقب الجلسة، إن الخلاف بين الأطراف حال دون الدعوة إلى اجتماع الهيئة المصغرة المكونة من 45 عضواً والموكل إليها مهمة صياغة الدستور الجديد.
وأضاف بيدرسون أن القواعد الإجرائية الأساسية أشارت إلى أهمية مضي الرئيسين المشاركين (رئيس وفد المعارضة، ورئيس وفد النظام) قدماً بالتوافق في الآراء والاتفاق على جدول الأعمال، وهذا ما لم يكن ممكناً، حسبما نقل “موقع أخبار الأمم المتحدة”.
وشدد بيدرسون على أهمية العمل على حماية اللجنة الدستورية والاستمرار في العمل بنفس الروح التي سادت، وهي روح التوافق والاستعداد إلى الاستماع آراء البعض، مؤكداً على ضرورة احترام وحدة وسيادة والسلامة الإقليمية لسوريا كما هو منصوص عليه في القرار 2254.
وأوضح بيدرسون أنه طلب من رئيس وفد النظام أحمد الكزبري ورئيس وفد المعارضة هادي البحرة الاستمرار العمل في هذا الشأن بعد عودتهما إلى قواعدهما، مشيراً إلى إنه وعدهما بالعودة قريباً، وأعرب عن أمله في التمكن من تحديد موعد الجلسة القادمة.
وفي تغريدة لمكتب بيدرسون عبر تويتر قال الأخير، “لقد أجرينا مناقشات جيدة ومناقشات جادة ومهنية، ونحن نحاول التوصل إلى توافق في الآراء. لكننا لم نصل إلى هناك بعد”.
.@GeirOPedersen on conclusion of the second session of the Syrian Constitutional Committee – "We have had good discussions, serious, professional discussions, and we have been trying to reach a consensus. But we are not there yet." pic.twitter.com/5zOKtIgmXp
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) November 29, 2019
يشار إلى أن اجتماعات الجولة الثانية لاجتماعات اللجنة الدستورية انطلقت يوم الاثنين الماضي، واستمرت لمدة 5 أيام.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا أعلن بتاريخ 8\11\2019، اختتام الجولة الأولى من اجتماعات اللجنة الدستورية التي انطلقت بتاريخ 30\10\2019 في جنيف.
يذكر أن انطلاق عمل اللجنة الدستورية، لاقى ترحيباً دولياً، وسط رفضٍ من الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا نتيجة تغييبها.
