التقارير
أنقاض الأبنية تسبب حوادث سير في الرقة
مدينة الرقة التي تحررت من براثن تنظيم الدولة في تشرين الأول من العام الفائت، لا زالت تعاني مشاكل خلفتها الحملة العسكرية للتحالف الدولي ضدّ التنظيم، فضلاً عن سياسة الأخير خلال سيطرته على المدينة، الهادفة إلى إغراق الرقة في بحر الدمار والتطرف.
الحملة العسكرية التي شنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة، خلفت دماراً واسعاً في البنى التحتية والمنشآت الخدمية والمدنية، إلى جانب الأبنية السكنية، ما أدى إلى تراكم الأنقاض والركام في الشوارع.
أنقاض الأبنية المدمرة والمتجمعة في شوارع الرقة، أجبرت سائقي العربات على السير في اتجاه واحد، الأمر الذي يسبب حوادث سير يسقط فيها مصابون.
حيث جرح مدنيان في الثالث والعشرين من حزيران الجاري، إثر حادث مروري على طريق الكراجات – الجسر القديم وسط الرقة، بسبب اصطدام دراجة نارية بسيارة من نوع مرسيدس.
الحادث الناجم عن تحول خط السير في الشوارع إلى خط واحد في ذات الاتجاه، ليس الأول من نوعه، ورغم الجهود المحلية الرامية لرفع الأنقاض وتنظيف المدينة منها، إلا أن حل المشكلة يحتاج لتحركات دولية جادة تعيد من خلالها للمدنيين أمنهم وراحتهم.
بيسان اف ام