حالة من الترقب قبل انعقاد اللجنة الدستورية السورية وسط رفض البعض وتفاؤل البعض الآخر
ساعات تفصلنا عن انطلاق عمل اللجنة الدستورية في جنيف، بين تفاؤل المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون وحضور لممثلي النظام والمعارضة، ورفض الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لها.
بيدرسون الذي يواصل التنسيق بين الوفود المشاركة يرى أن أعمال العملية الدستورية “تمثل قبولاً واضحاً للآخر” وأكد أن عمل اللجنة يستند إلى قرار مجلس الأمن 2254 ومبادئ أساسية تتضمن احترام سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها.
الإدارة الذاتية أبدت موقفها الرافض من تشكيل اللجنة الدستورية، وخصوصاً أنها تستثني مكونات شمال وشرق سوريا، كما اعتبرت غياب ممثلين عنها يعتبر إقصاءً لا يخدم الحل الديمقراطي في سوريا وإنكاراً لإرادة أكثر من خمسة ملايين سوري.
في حين دعت الإدارة الذاتية إلى تنظيم مسيرات ومواقف احتجاجية في الداخل والخارج والتنديد بهذه السياسات الإنكارية والممارسات غير العادلة، في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا لأعمال عدائية.
وكان بيدرسون أعلن في وقت سابق أن أول اجتماع لإعلان انطلاق اللجنة الدستورية سيكون في الثلاثين من هذا الشهر في جنيف، دون تحديد موعد لإنهاء عملها.