ما قصة إضراب المعلمين الذي دخل أسبوعه الرابع في الأردن؟
فشلت الحكومة الأردنية في إنهاء إضراب ينفذه المعلمون منذ ثلاثة أسابيع بالرغم من إقرارها السبت زيادة في رواتبهم بنحو ثلاثة وأربعين دولار للشهر الواحد، حسب ما ذكر موقع الجزيرة نت.
وستتكلف الحكومة جراء هذه الزيادة قرابة ستة وثلاثين مليون دولار سنوياً سعياً منها لإنهاء الإضراب الذي بات يهدد حال استمراره بتأجيل الفصل الدراسي الأول.
واعتبر رئيس الحكومة عمر الرزاز أن قيمة العلاوات ليست ما يطمح لها المعلم والحكومة راجياً من المعلمين النظر بإيجابية ومشيراً إلى الإمكانية المحدودة للميزانية.
وبعد ساعة من قرار الحكومة رفع الرواتب أعلن نائب نقيب المعلمين ناصر النواصرة رفضهم للقرار واصفاً إياه بالفتات الذي لا يكفي ثمن وجبة إفطار للمعلم أو المعلمة.
من جهتها قررت المحكمة الإدارية في الأردن وقف إضراب المعلمين مؤقتاً استجابة لدعوى قدمها اثنان من أولياء الطلبة.
وتطالب النقابة بزيادة في الرواتب تصل إلى نحو خمسين في المئة من مرتبهم الشهري وهو ما يعادل عشرة أضعاف الزيادة المطروحة.