مئة شخص يغادرون كل أسبوع مخيم الركبان بسبب الحصار المطبق

معاناة مستمرة لا تزال مطبقة على سكان مخيم الركبان في المنطقة الجنوبية الشرقية من سوريا الذي تحاصره كل من روسيا وإيران وقوات النظام السوري مانعة إدخال المساعدات بكافة أشكالها.

وقال الناطق الرسمي باسم الهيئة السياسية في مخيم الركبان شكري شهاب إن مجموعة تضم مئة نازحٍ تخرج كل أسبوع إلى مناطق يسيطر عليها النظام السوري الذي يقوم بوضعهم في مدارس يطلق عليها مراكز الإيواء، وفق ما نقلت الخميس مصادر مناوئة للنظام.

وأضاف شهاب أن النظام يقوم بإجراء دراسة أمنية واعتقال المطلوبين أمنياً من تلك المجموعات، مشيراً إلى أن رجالاً ونساء محتجزون منذ ستة أشهر في مراكز الإيواء، رغم تعهداتٍ بأن يتم وضعهم في تلك المراكز إلى حين استخراج أوراق ثبوتية لهم.

ويعتبر المخيم الذي يضم نحو ستين ألف نسمة خاضعاً لحماية من قوات التحالف الدولي التي تتمركز في منطقة التنف القريبة، ما يجعل اقتحامه عسكرياً أمراً مستبعداً لكن النظام وحلفاؤه يسعون لإرغام قاطنيه على المغادرة عبر سياسة الحصار.