انقسامات بين المعارضة السودانية في ظل اقتراب الاتفاق النهائي مع المجلس العسكري
مع اقتراب الموعد المحدد للتوقيع النهائي على الاتفاق الدستوري بين المدنيين والعسكريين في السودان بدت الخلافات تطفو على السطح بين الكيانات المعارضة.
خلافات كانت متوقعة ظهرت بين أوساط المعارضة السودانية قبل موعد توقيع الاتفاق النهائي المقرر في السابع عشر من آب الجاري بين المدنيين والعسكريين.
قوى الحرية والتغيير التي قادت دفة المفاوضات مع المجلس العسكري السوداني فشلت في اجتماع استضافته القاهرة خلال عيد الأضحى بالوصول إلى وفاق مع الجبهة الثورية في السودان التي تضم كيانات معارضة مسلحة، بحسب ما ذكرت وكالة دي دبليو الألمانية.
ويأتي هذا الفشل بعد أن تحفظت الجبهة الثورية على الاتفاق المبدئي للإعلان الدستوري الذي تم في الرابع من هذا الشهر.
وتضم الجبهة الثورية ثلاث حركات مسلحة هي تحرير السودان والحركة الشعبية والعدل والمساواة، ويعتبر إشراكها ضمن العملية الانتقالية أمراً هاماً لاستقرار البلاد.
أما الوجه الآخر للخلاف بين أوساط المعارضة فتمثل بقرار تجمع المهنيين السودانيين الذي يملك شعبية واسعة في وقت سابق عدم المشاركة في السلطة المُزمع تكوينها في مستويَيْها السيادي والتنفيذي “على أن يشارك في السلطة التشريعية كجهة رقابية.