الأمم المتحدة تتهم روسيا بدعم المذابح التي يرتكبها النظام السوري
اتهم مسؤول رفيع في الأمم المتحدة روسيا بدعم المذابح التي يرتكبها النظام السوري في محافظة إدلب.
بعد أشهر عديدة على قصف النظام السوري وحليفته روسيا للمناطق الشمالية الغربية من سوريا، اتهمت الأمم المتحدة ولأول مرة موسكو بدعم المذابح التي تجري في تلك المنطقة وخاصة محافظة إدلب.
إذ قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك” إن القصف من قبل الحكومة السورية وبدعم روسيا أدى لوقوع مذبحة في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
واتهم لوكوك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء النظام السوري وحلفاءه بمواصلة القصف بلا هوادة وضرب المرافق الطبية والمدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية.
وتأتي تلك الجلسة مع اقتراب انعقاد جولة جديدة من محادثات آستانة المقررة في الواحد والثاني من آب بين المعارضة السورية والنظام السوري والدول الفاعلة في الأزمة السورية وهي تركيا وروسيا وإيران.
وستكون على رأس المحادثات قضية محافظة إدلب التي شهدت الأوضاع الإنسانية فيها تدهوراً منذ بدء الحملة العسكرية عليها مطلع شباط الماضي.
