ودع منتخبا مصر والمغرب بشكل غير متوقع بطولة أمم أفريقيا على الرغم من ترشيح المنتخبين للفوز بالبطولة منذ انطلاقتها.
وخسر منتخب المغرب أمام منتخب بنين بركلات الترجيح حيث انتهى الوقت الأصلي للمباراة دون أهداف على الرغم من إهدار نجم المنتخب المغربي حكيم زياش ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الثاني.
أما منتخب الفراعنة فتعرض لهزيمة مفاجئة أمام منتخب جنوب أفريقيا بهدف مقابل صفر.
وأهدر محمود تريزيجيه مهاجم المنتخب المصري تمريرتين حاسمتين من زميله محمد صلاح أمام المرمى وسددهما بضعف ليتمكن الحارس المنافس من صدهما بسهولة.
وتخلى مدرب مصر المكسيكي خافيير أغيري الذي أقيل بعد المباراة عن لاعب الارتكاز محمد النني في الدقيقة 83 من المباراة على أمل تسجيل الفراعنة هدف الفوز لكن ما حصل هو العكس إذ تلقى حارس المنتخب المصري هدفاً في الدقيقة 85 بعد استغلال المهاجمين الأفارقة الجنوبيين المساحة الواسعة التي خلقها خروج النني.
وقدَّم هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم استقالته بعد إقالته لكامل الجهاز الفني للمنتخب الأول.
وبقي في حسابات العرب منتخبا تونس ذي الحظوظ الضعيفة والجزائر المرشح أيضاً لحصد اللقب إذا لم تحدث مفاجأة أخرى.