مخاوف في درعا بعد انتهاء مهلة التسوية
يخشى الشبان في محافظة درعا من بدء قوات النظام السوري شن اعتقالات تستهدف المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية بعد نفاذ المهلة المعطاة لهم بموجب اتفاق التسوية.
ما إن تنتهي المهلة التي أعطاها النظام السوري للبلدات والمدن التي أجرت اتفاقيات تسوية معه، حتى تبدأ حملات الاعتقال للمطلوبين إلى الخدمة العسكرية الإلزامية وزجهم على جبهات القتال لا سيما جبهات المناطق الشمالية الغربية من سوريا.
معظم الاتفاقات كانت تمنح مدة ستة أشهر لأبناء تلك المناطق من المنشقين أو المتخلفين لكن في محافظة درعا وقعت اللجنة المركزية اتفاقاً مع النظام في حزيران من العام الماضي يقضي بخروج فصائل المعارضة مقابل إعطاء مهلة عام كامل للمطلوبين إلى الخدمة العسكرية.
ومع دخول شهر تموز لعام ألفين وتسعة عشر تكون تلك المهلة قد انتهت دون نية من النظام لتجديدها ما ينذر بحدوث ما يخشاه الأهالي بأن يلقى الشباب في المحافظة مصيراً مشابهاً لباقي المناطق التي حدثت فيها اتفاقيات تسوية.
إذ سيق آلاف الشبان من ريف دمشق وحلب وحمص وغيرها وأدخلوا ضمن المعارك وقتل العشرات منهم في الآونة الأخيرة.